Vinkmag ad

زعيم المعارضة الإسرائيلية: التسريبات من اجتماع المجلس الوزاري وصمة عار

Vinkmag ad

وصف زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد التسريبات من اجتماع مجلس الوزراء الليلة الماضية بأنها وصمة عار ودليل على خطورة الحكومة التي يقودها بنيامين نتنياهو.
وكانت القناة 12 الإسرائيلية قالت إن خلافا نشب بين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت على خلفية ما تم تداوله من منع رئيس الوزراء رئيسي الموساد والشاباك من حضور جلسة لحكومة الحرب.
كما قال موقع “والا” الإسرائيلي إن اجتماع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر انتهى عقب خلافات حادة بين رئيس الأركان هرتسي هاليفي وعدد من الوزراء بسبب تشكيل فريق للتحقيق في أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وهو ما دفع نتنياهو إلى فض الاجتماع الذي كان مقررا لبحث مرحلة ما بعد الحرب.
وأضاف الموقع أن وزراء في المجلس المصغر هاجموا هاليفي بسبب تعيين شاؤول موفاز -الذي أشرف على خطة الانسحاب من غزة عام 2005- على رأس فريق التحقيق.
وفي السياق، ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن مسؤولين عسكريين غادروا اجتماع المجلس الوزاري المصغر بعد هجوم الوزراء على رئيس الأركان.
وأوضح الإعلام الإسرائيلي أنّ الجلسة انتهت بعد الهجوم على رئيس الأركان، هرتسي هليفي، بشأن تشكيل فريق تحقيق بشأن فشل 7 تشرين أول/أكتوبر، والتوترات حصلت بين مكتب رئيس الحكومة ومكتب وزير الأمن بخصوص خطة “اليوم التالي” بعد الحرب.
وهاجمت وزيرة النقل في حكومة الاحتلال، ميري ريغِف، رئيس الأركان في أعقاب سؤالها عن تشكيل فريق في “الجيش” الإسرائيلي لفحص إخفاقات 7 تشرين أول/أكتوبر، ولم يجبها بل اكتفى بالقول: “نحن منهمكون في القتال”.
وقال رئيس الأركان إنّ “التحقيق لم يبدأ وأنه فقط عيّن فريقاً والهدف ليس تحقيقاً وطنياً بل تحقيقاً عسكرياً من أجل دراسة الإخفاقات لاستمرار القتال في الشمال”.
ودعم وزير الأمن غالانت والوزير بيني غانتس، رئيس الأركان وقالا إنه “تحقيق لأغراض استمرار القتال وتساءلا ما إذا كان ينبغي إجراء هذا السجال الآن”.
أما وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، فقد أعرب عن غضبه العارم من المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، و”الجيش” الإسرائيلي، قائلاً إنّه “سيلتزم الصمت حتى تنتهي الحرب”.
وبقي رئيس الحكومة صامتاً، وعندما تعالت أصوات الصراخ، وقف نتنياهو وقال: “سنواصل النقاش في مرة أخرى”، مؤجلاً الجلسة.
وتتحدث وسائل إعلام إسرائيلية عن وجود خلافات داخل “كابينت” الحرب الإسرائيلي، بسبب مناقشات “اليوم التالي للحرب”، وسط تخوف مكتب نتنياهو من أنّ يخلق هذا الملف “أزمة في الائتلاف”.
وأفاد الإعلام الإسرائيلي بأنّ “الجيش” منزعج لأنّ المستوى السياسي لم يحدد بعد أهداف استمرار الحرب، ويرى أنّ الإنجازات الميدانية “تتآكل مع مرور الوقت دون عملية سياسية”.
وعمّقت أحداث 7 أكتوبر، الخلافات بين القادة الإسرائيليين بشأن المسؤولية عن الإخفاق الكبير الذي مُنيت به “إسرائيل”، وتتزايد الخلافات على المستوى السياسي والعسكري مع تصاعد المعارضة وسط المستوطنين والانتقادات لحكومة نتنياهو بشأن إدارتها للحرب وملف الأسرى.

إقرأ الخبر السابق

بوليتيكو: الجيش الأميركي يخطط للرد على هجمات الحوثيين ضد السفن

اقرأ الخبر التالي

قصف جوي لمخابئ تجار مخدرات مرتبطين بإيران في سوريا

الأكثر شهرة